شهدت مدينتي الباب والراعي في ريف حلب الشرقي احتجاجات شعبية، اليوم الاثنين، وذلك بسبب تردي الوضع الأمني في مناطق متفرقة من ريف حلب.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن محتجين قطعوا طريق الراعي في مدينة الباب شرقي حلب بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على سوء الأوضاع الأمنية في المنطقة، وعدم ضبطها من قبل السلطات المحلية.
وأشار مراسلنا إلى ناشطين في مدينة الباب دعوا الأهالي للتجمع عند دوار السنتر، للمطالبة بالكشف عن المتهمين باغتيال الناشط، “محمد عبد اللطيف”، المقلب بـ “أبو غنوم” وزوجته.
في حين هاجمت مجموعة بقيادة المدعو، “أبو سلطان الديري”، التابعة لـ “فرقة الحمزة” في الجيش الوطني السوري، مشفى الباب لتخليص أحد عناصرها المتهمين باغتيال، “أبو غنوم” وزوجته.
وجاء ذلك، بعد عملية اغتيال طالت المدعو، “راضي عبد الرحمن النجار”، الملقب بـ “أبو رحمو”، أمس الأول السبت، برصاص مجهولين داخل منزله في مدينة مارع، قبل أن يُقدم مجهولون على اغتيال الناشط “أبو غنوم”، وزوجته عبر إطلاق النار عليهما في مدينة الباب.
وكان ناشطون دعوا لإضراب عام وعصيان مدني قبل يومين، حداداً على اغتيال “أبو غنوم” وزوجته، ورفضاً لـ ” جميع السياسيات المتبعة من قبل المؤسسات والفصائل العسكرية والمؤثرين الخارجيين”.
في الوقت ذاته، كانت الحكومة السورية المؤقتة قد توعدت بشكل المتورطين في عملية الاغتيال، ومحاسبتهم والضرب بيد من حديد على كل من يُحاول العبث بأرواح المدنيين وتهديد أمن المنطقة واستقرارها.
ويشهد ريفي حلب الشمالي والشرقي بشكلٍ متكرر، عمليات اغتيال وانفجارات بواسطة عبوات ناسفة ودراجات نارية وسيارات مفخخة، تُطال قياديين في الجيش الوطني السوري وناشطين إعلاميين، وتوقع في معظمها قتلى وجرحى من المدنيين.