أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق التابعة لحكومة النظام لائحة، اليوم الأحد، حددت من خلالها أسعار الفروج والشاورما في مدينة دمشق وريفها.
وبحسب لائحة الأسعار الجديدة، فقد بلغ سعر الفروج المسحب 33 ألف ليرة سورية، والفروج البروستد 32 ألف ليرة، في حين وصل سعر الفروج المشوي إلى 31 ألف ليرة.
أما الشاورما، بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الشاورما دجاج في دمشق 41 ألف ليرة سورية، بينما أصبح سعر سندويشة للشاورما دجاج بخبز سياحي ومشروح وفيها 100 غرام لحمة بـ 5 آلاف ليرة.
وكانت شهدت أسواق الخضار والفواكه في مناطق سيطرة النظام حالة غير مسبوقة من الركود، رغم تصديرات المنتجات الزراعية مؤخراً إلى دول الخليج العربي، حيث ارتفعت أسعارها بشكل كبير، مع انخفاض دخل السوريين.
وقال عضو “لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه” بدمشق “محمد العقاد” لصحيفة “الوطن” الموالية الشهر الماضي، إن حركة البيع والشراء في سوق الهال تعتبر “ضعيفة حالياً”، بسبب “ضعف القوة الشرائية للمواطن مع ارتفاع أسعار المواد بشكل عام”، مبيناً أن “حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة تصل إلى 50 بالمئة عن الفترة السابقة..
ارتفاع الأسعار لا يقتصر فقط على الفروج والفواكه، بل سجلت المحروقات ارتفاعاً قياسياً في مناطق النظام، حيث وصل سعر طن الحطب مليون ليرة سورية، بالتزامن مع نقص المحروقات، وذلك مع اقتراب دخول فصل الشتاء.
وبالمقارنة مع أسعار السنوات الماضية، فقد تضاعفت أسعار الحطب أكثر من مرة، ففي الشتاء ما قبل الماضي، بلغ سعر الطن الواحد من الحطب بحدود 200 ألف ليرة سورية، والشتاء الماضي، وصل سعر الطن الواحد من الحطب إلى 500 ألف ليرة، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية، في وقتٍ سابق من الشهر المنصرم.
وأواخر أيلول الماضي، أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام، إتاحة المجال للسوريين في مناطق سيطرتها تقديم الطلبات للحصول على مازوت للتدفئة، على أن لا تتجاوز الكمية 50 ليتراً للعائلة الواحدة، للدفعة الحالية.
ويزداد الطلب على المازوت في مناطق سيطرة النظام، مع اقتراب الشتاء مما جعله يتجاوز البنزين بنحو 500 ليرة والذي يباع حالياً في السوق السوداء بـ6000 – 6500 ل.س.