أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام إتاحة المجال للسوريين في مناطق سيطرتها تقديم الطلبات للحصول على مازوت للتدفئة، على أن لا تتجاوز الكمية 50 ليتراً للعائلة الواحدة، للدفعة الحالية.
يأتي ذلك في ظل أزمة وقود خانقة منذ أشهر، وانقطاع طويل للكهرباء، فيما تتوفر المحروقات بأسعار مرتفعة في “السوق السوداء”، حيث وصل سعر مادة المازوت إلى 7000 ليرة سورية، على الرغم من البدء بتوزيع مخصصات الدفعة الأولى البالغة 50 ليتراً، عبر البطاقة الذكية، بحسب موقع “أثر برس” الموالي.
ويزداد الطلب على المازوت في مناطق سيطرة النظام، مع اقتراب الشتاء مما جعله يتجاوز البنزين بنحو 500 ليرة والذي يباع حالياً في السوق السوداء بـ6000 – 6500 ل.س.
وكان من المفترض توزيع مازوت التدفئة المنزلي مع بداية شهر آب الماضي، بينما تم البدء بالتوزيع في أيلول الحالي، وفقاً للموقع نفسه.
من جانبها نقلت “سانا” عن وزارة النفط أنه “يمكن للحاصلين على الموافقة من مادة المازوت بالسعر الحر من المحطات المخصصة للبيع بالسعر الحر، اعتباراً من 1 تشرين الأول القادم عبر عمليات التسجيل المتاحة من خلال البطاقة”.
ويبلغ “السعر الحر” للتر المازوت 1700 ليرة سورية، بينما يباع “المدعوم” بـ500 ليرة إلا أن كميات الأخير لا تكفي الاحتياجات مما يضطر السوريين للجوء إلى السوق السوداء.
يشار إلى أن عدد دفعات المازوت المفترضة المخصصة لكل عائلة يبلغ أربع دفعات، إلا أن هناك مخاوف هذا العام من اقتصارها على واحدة بسبب شدة اﻷزمة.