أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، بأن جهاز الاستخبارات التركية تمكن من تحييد قيادية في “حزب العمال الكردستاني – PKK“، مُدرجة على “النشرة الحمراء” للمطلوبين في مدينة حلب، وذلك ضمن عملية أمنية.
وقالت وكالة “الأناضول” نقلاً عن مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية نفذت عملية أمنية في منطقة الشيخ مقصود بمدينة حلب، بعد متابعة من قبل فريق مختص.
وأسفرت العملية الأمنية عن تحييد القيادية في “PKK”، “صباح أوغور”، وذلك بعد أن توصلت الاستخبارات التركية لمعلومات حول انتقال “أوغور” من العراق إلى سوريا، حسب الصحيفة.
وأشارت المصادر إلى أن “أوغور” الملقبة بـ “شيلان أمغيهان”، كانت مسؤولة عن العديد من أعمال “PKK” في سوريا والعراق وتركيا.
وتولت “أوغور” مسؤولية تجنيد عناصر جُدد في “PKK”، إلى جانب كونها مسؤولة ضمن ما يُعرف بـ “أولاد النار”، الذي تبنى إشعال حرائق في مختلف غابات تركيا، كما كانت ضمن الكادر الإداري بـ “التجمع الشبابي”، لما يُسمى بـ “المجلس الرئاسي” في “PKK”، تبعاً للمصادر.
وتأتي هذه العملية بعد 48 ساعة من عملية مماثلة، إذ تمكنت الاستخبارات التركية من تحييد القيادي في قوات “YPG”، المتنكر باسم، “باسم دوغان أمانوس“، في مناطق شمالي سوريا، أمس الأول الاثنين.
ونقلت “الأناضول” عن مصادر أمنية، أن “أمانوس” كان مسؤولاً عسكرياً في منطقة عين عيسى بريف الرقة، وهو مطلوب لدى السلطات التركية بسبب ما وصفتها بـ “الأعمال الإرهابية” التي نفذها في جبال الأمانوس بولايتي هاتاي ووان جنوب شرقي البلاد.
وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أعلن في اليوم ذاته، أن قوات بلاده قامت بتحييد 2874 عنصراً من “حزب العمال الكردستاني – PKK” في شمالي سوريا والعراق، منذ مطلع العام الحالي 2022.
وأكد “أكار” خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو حضره رئيس الأركان، “يشار غولار”، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى القادة العسكريين المتواجدين خارج البلاد، أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هو من وصفهم بـ “الإرهابيين”.
وكان الجيش التركي تمكن من تحييد 36 ألفاً و143 عنصراً من “PKK”منذ 24 تموز 2015، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع لتركي.