أفادت وسائل إعلام تركية، أمس الاثنين، بأن جهاز الاستخبارات تمكن من تحييد قيادي في قوات “YPG” شمالي سوريا، في حين نشرت وزارة الدفاع التركية إحصائية حول العناصر الذين تم تحييدهم في سوريا والعراق، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2022.
وقالت وكالة “الأناضول”، إن الاستخبارات التركية حيدت القيادي في “YPG”، المتنكر باسم، “باسم دوغان أمانوس” في مناطق شمالي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، أن “أمانوس” كان مسؤولاً عسكرياً في منطقة عين عيسى بريف الرقة، وهو مطلوب لدى السلطات التركية بسبب ما وصفتها بـ “الأعمال الإرهابية” التي نفذها في جبال الأمانوس بولايتي هاتاي ووان جنوب شرقي البلاد.
تحييد أكثر من 2870 عنصراً من “PKK” في سوريا والعراق
وأعلن وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، أن قوات بلاده قامت بتحييد 2874 عنصراً من “حزب العمال الكردستاني – PKK” في شمالي سوريا والعراق، منذ مطلع العام الحالي 2022.
وأكد “أكار” خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو حضره رئيس الأركان، “يشار غولار”، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى القادة العسكريين المتواجدين خارج البلاد، أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هو من وصفهم بـ “الإرهابيين”.
وشدد “أكار” على احترام أنقرة حدود وسيادة كافة بلدان الجوار وفي مقدمتها سوريا والعراق، مضيفاً: “هدفنا الوحيد من العمليات العسكرية هو تأمين حدودنا ومواطنينا”.
وكان الجيش التركي تمكن من تحييد 36 ألفاً و143 عنصراً من “PKK”منذ 24 تموز 2015، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع لتركي.
وفي الوقت ذاته، أوضح “أكار” أن عمليات الجيش التركي شملت أيضاً تدمير مخابئ ومستودعات وملاجئ لمن وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” (في إشارة إلى PKK)، وضبط الأسلحة والذخائر الموجودة فيها، وتدمير المعدات والمركبات التابعة لـ “PkK”.
ويأتي ذلك وسط عسكري تركي على مواقع تابعة لـ “PKK” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق متفرقة من شمال وشرق سوريا، كان آخرها، استهداف طائرة مسيرة تركية، أمس الاثنين، نقطة عسكرية لـ “قسد” بالقرب من الفرن الآلي في الطرف الغربي لمدينة عين العرب بريف حلب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.