أكدت مفوضية الأمم المتحدة في سوريا، حدوث ضرر كبير في مطار دمشق الدولي جنوبي البلاد، جراء ضربة إسرائيلية تعرّض لها في وقت سابق خلال شهر حزيران الماضي، ضمن سلسلة غارات استهدفت نشاط الميليشيات اﻹيرانية.
وقالت رئيسة المفوضة اﻷممية “لين ولتشمان” في بيان للصحفين بـ”جنيف”، أمس اﻷربعاء، إن الغارات الجوية “أدت إلى تعرض البنية التحتية لأضرار بالغة وتسببت في إغلاق المطار لمدة تقترب من أسبوعين أو 13 يوماً”.
وأضافت أن هذا اﻷمر أوقف وصول مساعدات المنظمة في سوريا، لمدة تقرب من الأسبوعين، حيث تمّ “تعليق تسليم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية بالغة الأهمية”.
مصادر إسرائيلية تكشف نتائج الضربة على مطار حلب
وكان “باولو سيرجيو بينيرو” رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة حذّر أمس من أضرار “العودة إلى القتال على نطاق أوسع” في البلاد، معتبراً أن “هذا هو ما قد نكون في طريقها إليه”.
وأضاف في تصريحه للصحفيين في “جنيف”: “كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماماً في سوريا، لكن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني ازدادت في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية”.
من جانبه؛ أكد عضو اللجنة “هاني مجلي” أن الضربات الجوية الروسية على شمال غربي سوريا، زادت بشكلٍ ملحوظ في الفترة نفسها.