تعهّدت الخارجية اﻷمريكية بزيادة الدعم والمساعدات اﻹنسانية المقدّمة لمنطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا، مؤكدةً على استمرار التواصل والتنسيق معها.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية “فيدانت باتيل”، في تصريح لقناة “الحرة”، أمس اﻷربعاء، إن الولايات المتحدة ومنذ بداية الحرب في سوريا، تحافظ على اتصالاتها مع “الشركاء على الأرض”، موضحاً أن الاجتماعات التي عقدها المبعوث اﻷمريكي الجديد “نيكولاس غرانغر” في شمال شرق سوريا، تأتي في هذا اﻹطار.
وأضاف أن “غرانغر” حافظ على هذه “الشراكة”، ضمن تواصل المنتظم، مفضلاً “عدم الدخول في التفاصيل لأسباب أمنية”، حيث إن الولايات المتحدة “تدعم برامج الاستقرار التي ستفضي إلى خلق بيئة مناسبة للاستثمار”.
واستطاعت روسيا إغلاق معبر “اليعربية” اﻹنساني على الحدود مع العراق، في منتصف عام 2020، عبر استخدامها للفيتو في مجلس اﻷمن، مما اضطر اﻷمم المتحدة ﻹرسال المساعدات لشمال شرقي سوريا “عبر خطوط التماس” مع قوات النظام.
وتطالب “قوات سوريا الديمقراطية”، كلا من واشنطن والتحالف الدولي بتقديم ضمانات لدعم استمرار سيطرتها على اﻷرض في مواجهة التهديدات التركية، وأيضاً تهديدات نظام اﻷسد.
وكان قياديّون في “قسد” وجناحها السياسي PYD قد عبروا عن قلقهم إزاء عدم وجود معالم واضحة لمستقبل السيطرة اﻷمريكية والدعم المقدّم لهم في منطقة شرق الفرات.