قالت الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إن الوضع في منطقة شرق الفرات بسوريا يزداد توتراً مع عودة نشاط عناصر “تنظيم الدولة”، واستمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وفصائل المعارضة.
وأوضح سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي أن “الوضع الميداني في سوريا استقر، لكنه لا يزال متفجرا ومعقدا. ولا تزال التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة دمشق وهي إدلب وشرق الفرات والتنف”.
وأضاف أن هناك مشاكل إنسانية واجتماعية واقتصادية حادة “تفاقمت بفعل تشديد العقوبات أحادية الجانب وعلى خلفية وباء فيروس كورونا”، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.
واعتبر “فيرشينين” أن مناطق شرق الفرات تشهد تصعيداً لحدة التوتر في ظل عودة نشاط التنظيم والاشتباكات المتواصلة بين “قسد” والتحالفات العشائرية، وكذلك بين “قسد” وفصائل موالية لتركيا على طول حدود منطقة عملية “نبع السلام” وفي محيط مدينة عين عيسى.
يذكر أن عناصر من تنظيم الدولة هاجموا قبل أيام، رتلين لقوات النظام على الطريقين العسكريين (تدمر – دير الزور) و(أثريا – خناصر)، وتسببوا بمقتل وجرح ما يزيد على أربعين عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.