كشف اﻹعلامي السوري “محمد سرحيل” تفاصيل مقتل الشاب “فارس العلي” طعناً على يد مجموعة من الشبان الأتراك في “نارلجا” بولاية “أنطاكية” التركية.
وقال “سرحيل” في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك”، اليوم اﻷحد إن الشاب بدأ العمل قبل ثلاثة أيام من الحادثة في معمل مواد غذائية، بهدف مساعدة والدته وتأمين نفقاته الجامعية، حيث حصل على قبول في تخصص الطب البشري من جامعة “بورصة” مؤخّراً.
وأوضح – وفقاً لمعلومات حصريّة حصل عليها من أسرة المغدور – أن الشاب اصطدم بإحدى العاملات التركيات، فاعتذر منها و”مرّ الأمر بسلام حسب العائلة”، فيما ذكر “سرحيل” أنه لم يتمكّن من “معرفة طبيعة وملابسات وحجم ودوافع هذا الاصطدام من مصدر آخر مستقل”.
وفي اليوم التالي من هذه الحادثة – بحسب المصدر – تقدّم إلى “فارس” ستة شبان أتراك، وسألوه عن اسمه وتحققوا من كونه الشاب الذي اصطدم بالعاملة، بعد ذلك أخذوه بعيداً عن كاميرات المراقبة وأقدموا على طعنه، ما أدى إلى موته مباشرة.
وتعرّضت والدة الشاب لوعكة صحية على إثر سماعها الخبر، ونُقلت إلى المشفى ليلاً، وهي في وضع مستقرّ الآن.
و”بحسب العائلة”، فإن السلطات التركية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل البالغ من العمر 16 عاماً، إضافة لشابين آخرين شاركا في العملية.
وينحدر الشاب المغدور البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، من قرية “معربليت” التابعة لناحية مركز “أريحا” في محافظة “إدلب”، وقد لجأ إلى تركيا قبل نحو تسعة أعوام مع والدته وإخوته الخمسة الذين يكبرهم جميعاً، بعد مقتل والده المنتمي للجيش الحر طعناً في ريف إدلب.