عثَر اﻷهالي في أحد أحياء مدينة حمص وسط سوريا، على رجل أربعيني مشنوقاً داخل دكّانه، ليلة الجمعة – السبت الفائتة، وفقاً لمصادر إعلامية تابعة لنظام اﻷسد.
ويعمل “م. ش” المولود عام 1987 والبالغ من العمر 44 عاماً في محل لبيع الخضار بحي “الميدان” في مدينة “حمص”، وهي حالة الانتحار الثانية في المحافظة خلال أسبوعين.
وكان رجل آخر يبلغ من العمر 52 عاماً، من مواليد 1970 قد أقدم على رمي نفسه عن جسر الرستن على طريق حمص – حماة، منتصفَ الشهر الماضي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن “هيئة الكشف الطبي والقضائي”، خلصت إلى أن سبب وفاة “م. ش” هو “الانتحار شنقاً”، نافيةً وجود أية أدلة جرمية.
يُذكر أن آخر إحصائية صادرة عن حكومة النظام أكدت وقوع 101 حالة انتحار، منذ بداية العام الحالي حتى تاريخ 20 من تموز/ يوليو الماضي، بحسب مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في دمشق “زاهر حجو”.