أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الجمعة، أن روسيا استهدفت في ثاني هجوم لها خلال شهرين بالقرب من قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية – لم يُذكر اسمه – في تصريح لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن “القيادة المركزية الامريكية على علم بالضربة، ولكن ليس لديها المزيد من المعلومات بهذا الشأن”.
من جانبه، نفى قائد فصيل “جيش مغاوير الثورة”، “مهند الطلاع”، ما وصفها بـ “الادعاءات” الروسية بمقتل مجموعة تتلقى دعماً وتدريباً أمريكياً في منطقة “التنف” بالبادية السورية.
وأكد “الطلاع” في تصريحات لشبكة “تدمر الإخبارية” المحلية، على أن مقراتهم العسكرية في منطقة “التنف” لم تتعرض لأي هجوم روسي، ولم يُقتل أي من عناصرهم، مشيراً إلى أنهم اعتادوا على التصريحات الروسية “الكاذبة”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس الأول الخميس، إنها قصفت مجموعة “لواء شهداء القريتين”، التي تتمركز في منطقة “التنف” ويتم تزويدها وتدريبها من قبل مدربين من قوات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي.
وفي حزيران الماضي، استهدفت روسيا بالصواريخ مواقع عسكرية تابعة لفصيل “جيش مغاوير الثورة” بالقرب من قاعدة “التنف” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون سقوط قتلى أو جرحى.