شهدت بعض المدارس في محافظتي حمص واللاذقية الخاضعتين لسيطرة النظام، انتشاراً للقمل بين طلاب المرحلة الابتدائية، حسبما ذكر موقع “سناك سوري” الموالي، أمس الخميس.
وقال الموقع إن امرأة تدعى “سعاد” 35 عاماً من محافظة حمص، وهي أم لطفلين أحدهما بالصف الرابع الابتدائي والثاني بالروضة، فوجئت بوجود القمل برأس ابنها الكبير، وهي المرة الأولى التي تراه، ما دفعها لمحاولة تدارك الموقف بشراء شامبو خاص بالقمل.
كما توقفت السيدة عن إرسال ابنها إلى المدرسة لمدة خمسة أيام حتى تأكدت من خلو رأسه من أي قملة أو بيوض، حسب الموقع.
وأضاف الموقع، أن إحدى الأمهات في مدينة جبلة بريف اللاذقية فوجئت أيضاً بوجود القمل برأس أحد أبنائها، وأنها عانت كثيراً من موضوع العدوى التي وصلت إليه عن طريق المدرسة، والتي ما تزال تخشاها بسبب الصعوبة في تأمين المياه الساخنة، نتيجة التقنين الكهربائي، وقلة المازوت.
بدوره، قال مدير الصحة المدرسية في حمص التابع لحكومة النظام، “غياث عباس” في تصريح للموقع، إن “موضوع انتشار القمل موضوع غير مخفي وهو موجود في السنوات السابقة لكن هنالك ازدياد بسيط هذا العام وببعض المدارس فقط فهنالك مدارس نظيفة وتخلو من أي حالة قمل”.
وأشار “عباس” إلى أن ” الصحة المدرسية تقوم بمتابعة حالات القمل حيث ترسل قائمة بالعدد من قبل المشرفين الصحيين أو المدرسة وتقوم المديرية بإرسال علب شامبو مضاد للقمل للأطفال ويعزل الطفل المصاب في المنزل حتى يشفى، كما أن المشرفين الصحيين يقومون بجلسات توعية بشكل دائم مع الأهالي ومع الأطفال”، على حد قوله.
وكان اشتكى الأهالي في وقت سابق من الشهر الجاري، من انتشار القمل بين طلاب المدارس في محافظة اللاذقية، الأمر الذي أثار مخاوفهم، حيث ناشدوا لضبط الواقع الصحي بين طلاب المرحلة الابتدائية، وفقاً لموقع “تلفزيون الخبر” الموالي.