بررت حكومة النظام، أمس الأول السبت، أسباب ارتفاع نسبة جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام خلال شهر أيلول الماضي.
وقال رئيس مكتب الخبرات القضائية وعضو إدارة التشريع في وزارة العدل، “عمار بلال”، التابع لحكومة النظام في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إن “الجرائم كانت ترتكب سابقاً حتى قبل الحرب في سوريا، وقد يرتفع الخط البياني أو ينخفض، ومع ذلك فإن سوريا لا تزال من أقل الدول في ارتكاب جرائم القتل الشخصية أو الجنائية”.
وأضاف “بلال”، أن جرائم القتل هي الأكثر إثارة للذعر بين الناس لذلك هناك اهتمام كبير بتناقلها، وهذا ما يفسر سرعة انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر “بلال” أن ارتفاع نسبة جرائم القتل يعود إلى انتشار السلاح بين المدنيين، مشيراً إلى “مساهمة بعض الدول بانتشار السلاح في المجتمع السوري”، إذ باتت تتواجد كميات كبيرة من الأسلحة بحوزة المدنيين، على حد تعبيره.
وبحسب “بلال”، سجلت هيئة الطب الشرعي عام 2020، حوالي 332 حالة قتل وهذا الرقم متراجع عن الأعوام السابقة، ففي عام 2019، وصلت جرائم القتل إلى حوالي 370 حالة، بينما اعتبرت نسبة الجريمة 1.8 من كل 100 ألف نسمة.
يذكر أن رجلاً استهدف، أمس الأول السبت، منزله بالقنابل اليدوية في منطقة دريكيش بريف طرطوس الخاضعة لسيطرة النظام، بسبب خلافات عائلية مع أسرته، ما أسفر عن إصابة ابنة الجاني 18 عاماً، وابنه البالغ من العمر 20 عاماً، وفقاً لوزارة الداخلية في حكومة النظام.