قالت “الحكومة السورية المؤقتة” في بيان لها، أمس الجمعة، إن نظام الأسد وحلفاؤه هم المسؤولون عن استخدام الأسلحة العنقودية في سوريا.
وبحسب البيان، فإن الذخائر العنقودية التي استخدمها النظام وحلفاؤه عبر القصف الجوي، تسبب بمعاناة هائلة وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، سواء عند انفجارها أو ما تتركه من مخلفات قابلة للانفجار.
وأكد البيان أن استخدام هذه الأسلحة يعتبر من ضمن الانتهاكات الجسمية لاتفاقيات جنيف وتشكل جريمة حرب لكونها مصنفة على قائمة الأسلحة غير التقليدية المحظورة التي تلحق معاناة شديدة بالمدنيين.
وحمّل البيان المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الشعب السوري وردع النظام عن استهداف المدنيين بكل صنوف الأسلحة ومحاسبته على “جرائمه” التي ارتكبها بحق السوريين.
وجاء البيان بعد تقرير أصدره “مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ “الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية” في 18 من الشهر الجاري، والذي وثق 687 هجمة بالذخائر العنقودية في سوريا منذ عام 2012.