وثق “مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ “الحملة لدولية لحظر الألغام الأرضية” في تقرير أمس الخميس، 687 هجمة بالذخائر العنقودية في سوريا منذ عام 2012.
وأكد التقرير استخدام نظام الأسد للذخائر العنقودية منذ عام 2012 حتى العام الجاري، مشيراً إلى أن معاهدة الحظر العنقودي التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2010، أحرزت تقدماً كبيراً في القضاء على هذه الأسلحة الفتاكة.
وبحسب التقرير، لن يكن هناك استخدام للذخائر العنقودية من قبل الدول الموقعة على الاتفاق، لكن المشكلة تكمن في الدول التي لم توقع بعد، والتي من بينها سوريا.
وسجل التقرير 147 ضحية لمخلفات الذخائر العنقودية خلال عام 2020 في سوريا، لافتاً إلى استمرار تأثير التلوث الذي تسببت به هذه الذخائر في البلاد.
وأضاف التقرير، أن الأبحاث لا تزال تظهر أن قوات النظام مسؤولة بشكل أساسي عن استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، لكن قوات النظام والقوات الروسية تستخدم الكثير من نفس الطائرات والأسلحة، وكثيراً ما تنفذ العمليات معاً.
وأكد التقرير أن 18 دولة تبنت قرار مجلس حقوق الإنسان بإدانة استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، في حين أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، 34 تقريراً حول استخدام الذخائر في سوريا.
وكان نظام الأسد وروسيا نفذا 546 هجوماً بقنابل عنقودية على مناطق في الشمال السوري، منذ 26 نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار عام 2020، وفقاً للدفاع المدني السوري.