صورة أرشيفية
أفادت الأمريكية في دمشق، بأن سوريا تعد واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني.
وأوضحت السفارة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني أمس الخميس، أنه قُتل أكثر من 270 عاملاً في المجال الإنساني في سوريا منذ عام 2011.
وأضاف البيان، أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني نشكر أولئك الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأكدت السفارة على أنه يجب مواصلة هذا العمل الحيوي الإنساني لأن أكثر من 13 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
ولفت البيان إلى أنه منذ بداية الأزمة قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 13.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية وقالت “سنظل رائدين في الاستجابة الإنسانية لسوريا”.
الجدير بالذكر أن فريق منسقو الاستجابة قال في بيان له الشهر الماضي، إن الاعتداءات والاستهداف المتكررة الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.