صورة أرشيفية
قال تقرير صادر عن المركز السوري للحريات الصحفية في “رابطة الصحفيين السوريين”، اليوم الأربعاء 21 تموز 2021، إن 27 انتهاكاً ضد الإعلام حصل في سوريا، خلال النصف الأول من عام 2021.
ووثق التقرير إصابة إعلاميَين اثنين، و14 انتهاكاً من حالات الاعتقال والاحتجاز، إلى جانب 3 انتهاكات ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية، و8 حالات من الانتهاكات الأخرى كالمنع من العمل أو التغطية.
وقال تقرير المركز، إن حالة التضييق على الحريات الإعلامية والمخاطر المحيطة بها شكلت خلال النصف الأول من عام 2021 الهاجس الأكبر للإعلاميين، إذ كانت سبباً مباشراً لمعظم الانتهاكات المرتكبة بحقهم، وسط استمرار الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا، رغم انخفاض وتيرة المعارك والقصف، والتي تعد أحد أبرز أسباب الانتهاكات الموثقة على مدار السنوات السابقة.
وبحسب التقرير، فإن مقارنة أعداد الانتهاكات المرتكبة خلال النصف الأول من عام 2021 مع تلك المرتكبة على مدار النصف الأول من السنوات السابقة، يظهر انخفاض الخط البياني للانتهاكات تدريجياً منذ عام 2017، الذي سجل أكبر نسبة انتهاكات.
وأوضح التقرير أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تصدّر قائمة الجهات المرتكبة للانتهاكات خلال النصف الأول من 2021 بمسؤوليته عن 9 حالات من مجموع الانتهاكات الـ 27، والتي تركزت النسبة الأكبر منها في محافظة الحسكة تليها دمشق وحلب، ثم إدلب ودير الزور.
يشار إلى أن المركز سجل خلال النصف الأول من عام 2021 وقوع انتهاكين ضد المرأة الإعلامية، ارتكبا في محافظة الحسكة ودمشق، كان النظام السوري مسؤولاً عن انتهاك واحد منهما، بينما ارتكب حزب الاتحاد الديمقراطي الانتهاك الآخر.