قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، “إياد نصر”، أمس الأحد، إن الإغاثة أو العمل الإنساني الذي تقدمه الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة في البلاد، لا يمكن أن يكون حلاً في سوريا، وذلك بمناسبة “يوم السكان العالمي”، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية..
وأوضح “نصر” في تصريح للصحيفة أن “المواطنين السوريين بكافة شرائحهم وفئاتهم، وعلى رأسهم الأطفال والنساء والفتيات، قد عانوا معاناة شديدة خلال عقد من الزمن”.
وأضاف “نصر”، أن “الأوضاع الإنسانية التي ترتبت على ما حدث وما يحدث في سوريا، ما زالت تلقي بظلالها على كل سبل الحياة”، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات قد أصابه حالة كبيرة من الشلل وحالة كبيرة من عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات..
وأشار إلى وجود إحصائية رسمية 70% ممن يعملون في قطاع الزراعة اليوم هن من النساء و25% من أولاء النساء هن أرباب الأسر، معتبراً أن “هذه إشارة واضحة إلى الدور الذي لعبته ومازالت تلعبه المرأة السورية في حقيقة وواقع استمرار الحياة للأسرة في ظل الأزمة التي حصلت”.