اعتبر الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، “هادي البحرة”، أمس السبت، أن عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية مرهون بـ “التزام الأطراف بمنهجية العمل”.
وأكد “البحرة” في تصريحات صحفية أن جدول الأعمال للجولة المقبلة محدد منذ الدورة السابقة للاجتماعات وهو المبادئ الأساسية في الدستور التي تمثل الفصل الأول في مشروع الدستور.
وأنهت اللجنة الدستورية جولتها الماضية دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة 2254، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.
يذكر أن المبعوث الأممي وصف الجولة الخامسة من أعمال اللجنة، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها “فرصة ضائعة ومخيّبة للآمال”، مشيراً إلى عدم وجود “أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن”.