تعمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة على إطلاق تحذيراتها حول الوضع الإنساني في سوريا بشكل متواصل، بالتزامن مع قرب انعقاد جلسة مجلس الأمن في تموز الحالي لمناقشة قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
وقال برنامج “الأغذية العالمي” التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن مايقارب من 90% من العائلات السورية تتبع استراتيجيات وأساليب تأقلم سلبية للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف البرنامج الأممي، عبر تغريدة على موقع “تويتر” أن السوريين يلجأون لتقليل كمية الطعام الذي يتناولونه، بالإضافة إلى شراء كميات قليلة مما يحتاجونه، مشيراً إلى اتباع السوريين أسلوب الاستدانة، أي الاقتراض لشراء حاجاتهم الأساسية.
وجاء حديث برنامج الأغذية العالمي بعد شهر فقط من تغريدة نشرها وبين خلالها أن 84% من العائلات في سوريا فقدت مدخراتها بعد نحو عقد من الصراع، مضيفاً أن 4.8 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة.
يذكر أن شهر تموز الجاري سيشهد جلسة لحسم أسلوب إدخال المساعدات إلى الشمال السوري، في ظل مخاوف من “فيتو” روسي يغير مسارها ويضعها في يد نظام الأسد، بعدما كانت تصل عبر معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، شمال غربي سوريا.