صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” باستمرار أزمة نقص الدواء في دمشق وريفها، منذ أسابيع، على الرغم من رفع أسعارها بنسبة تصل إلى 40% بقرار من حكومة النظام.
وأوضح مراسلنا أنّ الشركات الدوائية طالبت بزيادة الأسعار 100% واستمرت في مناوشاتها مع حكومة النظام، حيث تسعى لتحصيل زيادة جديدة، ولو كان ذلك أقل من النسبة المحددة لهم.
وأضاف مراسلنا أنّ الأدوية المطلوبة مفقودة من السوق، حيث يجد الأهالي صعوبة في تأمينها، ويخشون من تطبيق زيادة جديدة قد تحرمهم من شراء أدويتهم في حال تمت.
الجدير ذكره أنّ أزمة الدواء فتحت الباب أمام تطور السوق السوداء للأدوية، حيث بدأ بعض الصيادلة والتجار بالتعامل مع مهربين لتأمين الأدوية المطلوبة بأسعار مضاعفة، بحسب مراسلنا.