وزير خارجية لبنان
أفاد وزير خارجية لبنان أمس الخميس، بأن “ما يجري على حدود لبنان البحرية الشمالية الغربية ليس ملفا مهملا، وإذا استجد ما يستوجب، فسنذكر سلطات النظام السوري بما سبق أننا أبلغناها إياه”.
وأضاف في تصريح نشرته جريدة “نداء الوطن” أنه في 2011، أرسل لبنان إلى الأمم المتحدة مرسوما يحدد المياه الإقليمية اللبنانية، لكن بعد عامين اعترضت سوريا، وأرسلت خريطة ترسيم إلى الأمم المتحدة.
واتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في وقت سابق نظام الأسد، بالتعدي على حدود لبنان البحرية.
وأضاف “جعجع”، أن النظام السوري اعترض على طرح لبنان للتنقيب عن النفط والغاز عام، 2014 وأرسلت الحكومة اللبنانية عام 2017 مذكرة لحكومة الأسد طلبت فيها التواصل لتوحيد النظر فيما يتعلّق بالحدود البحرية الشمالية للبنان ولكن دون جواب.
و لفت جعجع إلى أنه تفاجأ منذ يومين بالتعاقد مع شركة روسية من قبل النظام السوري، للتنقيب عن النفط والغاز بناء على الترسيم السوري الذي لم نتفق عليه.
يذكر أن النظام وقع عقدا مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر الأبيض المتوسط في منطقة بحرية تتداخل مع لبنان يجري بها التنقيب عن الطاقة في الشمال اللبناني، مما ينذر بنزاع حدودي بحري يمتد لألف كيلو متر مربع.