قال فريق الرصد في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى الأجهزة الأمنية وسجون النظام، حيث اعتقلن على بوابات ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في مدن سوريا.
وأكدت المجموعة الحقوقية على موقعها أمس الأحد، أن مصير المعتقلات لايزال مجهولاً، فأجهزة الأمن تتكتم على مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديها، الأمر الذي يجعل من توثيق المعلومات عنهن أمراً في غاية الصعوبة.
وكشفت المجموعة تعرض المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي، بمخالفة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم 5 منه.
وأشارت المجموعة إلى أنها وثقت مقتل 34 لاجئة فلسطينية تحت التعذيب في سجون النظام، دون تسليم جثامينهن، بينهن من تم التعرف عليهن من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
يذكر أن المجموعة وثقت اعتقال أكثر من 1787 لاجئاً فلسطينياً على يد أجهزة الأمن التابعة للنظام منذ آذار 2012، في حين أن الرقم الحقيقي للمعتقلين قد يتجاوز هذا العدد، وذلك بسبب عدم وجود إحصاءات رسمية للمعتقلين الفلسطينيين في سوريا، على حد قولها.