صورة أرشيفية
دعت مسؤولة أممية النظام السوري للتعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة النووية وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيميائية المصنعة، أو التي تم استخدامها في الأسلحة في موقع اكتشف استخدامه في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وقالت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، “إن هناك 19 قضية عالقة مرتبطة بالأسلحة الكيميائية في سوريا”، بحسب ما موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأضافت ناكاميتسو، أن “إحدى هذه القضايا تتعلق بمنشأة إنتاج أعلنت سوريا أنها لم تُستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ولكن مراجعة كل المعلومات والمواد الأخرى التي جمعها فريق التقييم منذ عام 2014 تشير إلى أن المنشأة تم بها إنتاج واستخدام عناصر غاز الأعصاب في الأسلحة”.
ولفتت المسؤولة الأممية، إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم ذلك، وأن الفجوات الناجمة عن التناقضات وعدم التناسق وعدم حسمها، تحول دون اعتبار الإعلان السوري بهذا الشأن كاملا ودقيقا بما يتوافق مع معاهدة الأسلحة الكيميائية.
وكان مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، قد اتهم “دولاً غربية باستخدام منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية، سلاحاً في الحرب على سوريا خدمة لأجنداتها”، حسب رأيه.
وجدد الجعفري في كلمةٍ أمام مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو أول أمس الأربعاء، التنديد بمحاولة الدول الغربية تمرير مشروع قرار فرنسي غربي ينص على عدم امتثال النظام لالتزاماته بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن فرنسا كانت قد اعتمدت مشروع قرار غربي ينصّ على تعليق حق تصويت سوريا نظام الأسد في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية العالمية، بسبب عدم تقديمها لتفاصيل حول ثلاث هجمات كيماوية نفذت في عام 2017.