صورة أرشيفية
نفى مصدر رسمي روسي أمس الأربعاء، أنباء تحدثت عن وجود لقاء سري جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، مع رئيس النظام “بشار الأسد” في دمشق، نهاية الأسبوع الماضي.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصدر لم يكشف اسمه، أن لافرينتييف شارك في اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ثم عاد إلى روسيا مباشرة، مضيفاً أن العلاقات بين موسكو ودمشق “لا تستدعي السرية”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت أول أمس، إن لافرينتييف أجرى برفقة “جنرالات كبار” زيارة “غير معلنة” إلى العاصمة السورية دمشق، نهاية الأسبوع الماضي، التقى خلالها الأسد لبحث “ترتيبات سياسية وعسكرية”.
وأوضحت الصحيفة، أن السبب المباشر للزيارة له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف، وكيفية ترميم الفجوة بين دمشق وموسكو، لافتةً إلى أن السبب الأعمق يتعلق بثبات تفاهمات إدلب وتعزيزها بترتيبات ميدانية، لوقف التدهور العسكري جنوبي سوريا وفي شمالها الشرقي.
يذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” قال الجمعة الماضية، إن مباحثات اللجنة الدستورية “لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل”، واصفًا الجولة بأنها “مخيّبة للآمال”.