نفى مصدر رسمي في وزارة المياه والري الأردنية، اليوم الجمعة، ما تم تداوله عن فتح مفاوضات مع حكومة النظام في سوريا بهدف تزويد الأردن بالمياه مقابل تزويد سوريا بالطاقة، بحسب صحيفة “المدن” اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر – لم تذكر اسمه – قوله، إنه لا يوجد تنسيق مع الجانب السوري ولا يوجد أي شيء جديد حتى اللحظة في هذا الإطار، واستغرب انتشار هذه الأنباء التي ليس لها أي صحة.
وكشف المصدر أن مواقع أردنية قالت إن وزير المياه والري الأردني “معتصم سعيدان” كشف أن الحكومة الأردنية اتفقت مع النظام السوري على إعادة فتح ملف الاتفاقية المائية بين الجانبين.
من جانبه؛ نفى وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل” من خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، ما طرح حول عودة الربط الشبكي مع الدول المجاورة للحصول على توريدات كهربائية منها، وعلى وجه الخصوص الأردن، وقال إنه لا يوجد أي حوار في هذا الموضوع وما زال الربط الشبكي متوقفاً، مؤكداً انه وفي حال حصل أي جديد في ذلك، سيتم الحديث عنه في الإعلام.
وجاء نفي “الزامل” بعد نقل وسائل إعلام أردنية، منها “وكالة أنباء سرايا الإخبارية”، عن وزير المياه والري الأردني “معتصم سعيدان”، أن الجانبين الأردني والسوري اتفقا على إعادة فتح ملف الاتفاقية المائية بين الجانبين، وتهدف لرفد سد الوحدة بكميات من مياه الشرب بهدف سد حاجة مدن وقرى شمال المملكة الأردنية، مقابل تزويد سورية بالطاقة.
الجدير بالذكر أن سوريا والأردن قد اتفقتا عام 1987 على استثمار مياه نهر اليرموك، بعد بناء الأردن سداً سعته 220 مليون متر مكعب، وتبني سوريا قرابة 25 سداً لري أراضيها، على أن تستفيد سوريا من الطاقة الكهربائية الناتجة عن سد الوحدة.