ازدحام أمام إحدى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام
أطلقت حكومة النظام وعوداً جديدة لحل أزمة الوقود التي تعاني منها جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد منذ حوالي شهر.
وقال مدير في وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، إنه سيتم البدء بزيادة مخصصات كل المحافظات من البنزين، اعتباراً من اليوم السبت، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة “الوطن” الموالية أمس الجمعة.
وأضاف المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أنه ستتم زيادة الكمية الإجمالية التي توزع بنحو 1.5 مليون ليتر يومياً لتصل إلى ٤ ملايين ليتر، مشيراً إلى أنه توزّع كمية نحو 2.5 مليون ليتر يومياً خلال فترة الأزمة.
وبحسب المسؤول، فإن طلبات البنزين المخصصة لمحافظة دمشق ستزداد إلى ٥٥ طلباً بدلاً من نحو ٤٥ طلباً، كما ستتم زيادة طلبات البنزين المخصصة لمحافظة ريف دمشق ليصل إلى ١٧ طلباً بدلاً من نحو ١٢ طلباً، فضلاً عن أنه ستتم زيادة الكميات لجميع المحافظات وسينخفض الازدحام أمام محطات الوقود، على حد قوله.
وكان وزير النفط التابع للنظام “علي غانم” أصدر في بداية العام الجاري، قراراً بإنهاء تكليف مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز بشركة محروقات “نائل علاف”، بعد أن كان قدم استقالته مرتين خلال شهر، واتهمته الوزارة “بعجزه” عن إدارة أزمة الغاز، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن.
جدير بالذكر، أن السيارات في دمشق بدأت قبل نحو أسبوعين، بالتجمّع في النقاط التي حددتها حكومة نظام الأسد لنشر صهاريج البنزين، في خطوةٍ قالت إنها لتخفيف الازدحام الحاصل على محطات الوقود بسبب نقص البنزين، إلا أنها زادت من الازدحام، حسبما ذكر مراسل “حلب اليوم” حينها.
يشار إلى أن القاطنين مناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة وقود خانقة منذ حوالي شهر، حيث تزدحم محطات الوقود بطوابير وصل طولها إلى عدّة كيلو مترات في بعض المحافظات، كما تم تسجيل حالات وفاة والعديد من الشجارات والمشاكل التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية، في حين وصل سعر ليتر البنزين بالسوق السوداء إلى 2500 ليرة سورية، وفقاً لما أشار إليه مراسلو “حلب اليوم”.