صورة أرشيفية
زودت الميليشيات الإيرانية، أمس الجمعة، معبر حطلة الواصل ما بين قريتي حطلة وحويجة صكر بريف ديرالزور بعدد من العبارات النهرية القادرة على حمل الآليات الثقيلة، وفق ما ذكرته شبكة “فرات بوست” المحلية.
وذكرت الشبكة، أن معبر حطلة يُعد نقطة استراتيجية لـ”الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات الإيرانية، وتخضع إدارته بشكل كامل لـ”الحرس الثوري” وعناصر من حملة الجنسية السورية.
وأوضحت الشبكة المعنية بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن إيران بدأت ببناء مشروع جسر عائم لخدمة المعبر، في الوقت الذي افتتحت فيه محافظة دير الزور معبراً يربط بين حي العثمانية وقرية حطلة بريف مدينة دير الزور.
وأشارت الشبكة إلى أن المشروع الجديد عبارة عن طوافة موصولة بكابلات معدنية مشدودة على قواعد بيتونية مسلحة وتتحرك بشكل ميكانيكي بواسطة محرك، وتم تصميمه بحيث تكون قادرة على مقاومة جريان النهر وحمل الآليات والأشخاص وبضائع محمولة تصل أوزانها إلى 40 طناً.
وبينت الشبكة أن المشروع يتيح نقل البضائع والمحاصيل الزراعية ما بين منطقة الجزيرة وباقي مناطق المحافظة، ومنها إلى المحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، كما يسهل عملية انتقال المدنيين بين الجانبين.
يذكر أن المعلومات الواردة تشير إلى أن قيمة المشروع بلغت 72 مليون ليرة سورية، وتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى عبر تأهيل الطرق الواصلة إلى المعبر وعلى ضفتي النهر، إضافة إلى القيام بتنفيذ أعمال كتل بيتونية وأكبال معدنية، والثانية من خلال الأعمال الميانيكية والطوافة، حسب الشبكة ذاتها.