أقر عضوان في خلية “البيتلز” البريطانية، التي تنتمي لتنظيم الدولة بدورهما في عملية اختطاف عاملة الإغاثة الأميركية “كايلا مولر” التي تعرضت للتعذيب والقتل في سوريا عام 2015.
واعترف العضوان “شفيع الشيخ، وأليكساندا كوتي”، في مقابلات حصلت عليها، شبكة “أن بي سي”، بمشاهدة كايلا، في أحد معسكرات التنظيم حيث وضعت “بغرفة صغيرة مظلمة، وكانت تشعر بالخوف” بحسب قولهما.
وقال “الشيخ” إنه حصل منها على عنوان البريد الإلكتروني، بهدف ابتزاز عائلتها للحصول على فدية، حيث أظهرت رسالة أرسلها التنظيم للعائلة، طلبه دفع مبلغ خمسة ملايين يورو، مهددا بأنه في حال عدم الاستجابة للأمر، سيتم إرسال صورتها وهي ميتة.
وكان الاثنان قد أنكرا في مقابلة سابقة معرفتهما بالضحية من الأساس.
وألقي القبض على شفيع، في سوريا عام 2018، رفقة كوتي، واحتجزتهما قوات سوريا الديمقراطية، قبل نقلهما إلى القوات الأمريكية في العراق.
يشار إلى أن تقريرا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، رجح أن كايلا مولر أعدمت بأوامر من زعيم تنظيم الدولة السابق أبو بكر البغدادي، بسبب معرفتها بهويته.