صورة أرشيفية
أقدمت مجموعة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام على اعتقال “جمال زينية” الملقب بأبي مالك التلي، وذلك بعد محاصرة منزله في ريف إدلب، بتهمة “إثارة البلبلة وشق الصف”.
وقبيل اعتقال “التلي”، قام الأخير بالاندماج مع مجموعة من الفصائل التي انشق أغلبها عن الهيئة في غرفة عمليات “فاثبتوا”، وتتضم “تنسيقية الجهاد” بقيادة “أبو العبد أشداء”، و”لواء المقاتلين الأنصار”، و”حراس الدين” وغيرهم.
وبررت “تحرير الشام” عملية الاعتقال باتهام “التلي” بمحاولة “إضعاف الصف وتمزيق الممزق”، وأضافت في بيان لها أن التلي منذ فترة طويلة يسعى لتشكيل فصيل خاص.
من جانبها أصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا” التي شكلها “التلي” قبل أيام، وطالبت الهيئة بالإفراج الفوري عن “التلي”، والتوافق على ما سمته قضاءً مستقلًا يفصل في القضية.
كما قام تجمع “أعيان القلمون” في الشمال السوري أيضاً بالطلب من “تحرير الشام” بإطلاق سراح التلي فورًا، معتبرا أن تشكيل فصائل جديدة “لا يعني شق الصف وإثارة البلبلة، وإنما هي خطوة نحو لم الشتات الذي تفرق بعد عدة حوادث حصلت خلال السنين الماضية، سواء كانت اقتتالات داخلية أو فرقة فصائلية”.
وإلى جانب “التلي” فقد اعتقل أمنيو هيئة تحرير الشام أحد العاملين في مجال الإغاثة المدعو “توقير شريف” والملقب بـ “أبو حسام البريطاني”، واقتادوه إلى أحد سجون الهيئة، فيما يرجح سبب اعتقاله هو علاقته الوطيدة بأبو العبد أشداء.