أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عن تفاؤله بإمكانية التعاون مع روسيا لإنهاء الأزمة السورية، ملمحاً إلى أن موسكو قد تبتعد عن نظام الأسد، معتبرا أن انتقادات ابن خال الأسد رامي مخلوف مؤشر على التفكك.
وأضاف جيفري أمس الخميس للصحفيين “قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن، رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة، لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية”.
وأكد جيفري “قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة للحل من دون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا، بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب”.
وأشار جيفري إلى أن موقف مخلوف يكشف عن “الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن 21″، مضيفا “نأمل أن تكون مؤشراً على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا”.