أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق بأنّ المهلة التي أعلنت عنها حكومة النظام لتعطيل بعض المؤسسات والأعمال تنتهي اليوم السبت 2أيار، لافتاً إلى أن السوريين في مناطق سيطرة النظام يترقبون قرارات جديدة متعلقة بمواجهة جائحة كورونا في اليوم الأخير من العطلة المحددة.
ونقل مراسلنا عن الأهالي أنّ ملف افتتاح المساجد من جديد في شهر رمضان هو الأبرز بين هذه القرارات المنتظرة، حيث قوبلت مطالباتهم السابقة بافتتاح المساجد في هذا الشهر بالرفض من المسؤولين في وزارة الأوقاف، بذريعة الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، على الرغم من عدم التزام الأهالي بهذه الإجراءات في الأسواق وباقي المؤسسات، وفق قولهم.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن أحد مسؤولي الأوقاف في ريف دمشق أنّ العاملين في المساجد في ريف دمشق لم يتقاضوا رواتبهم، كونه يتم دفعها من أموال الصدقات في المساجد، كما تم تسجيل ديون عليهم بسبب توزيع جزء من هذه الرواتب الشهر الماضي، مؤكداً أنّهم أبلغوا وزارة الأوقاف بذلك، ولم يحصلوا على أية مساعدة لتسيير أمور العاملين في المساجد، ما دفع بعضهم لترك العمل والبحث عن مصدر دخل لتلبية احتياجاته الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف التابعة لحكومة النظام، واتحاد علماء بلاد الشام أصدروا في الرابع عشر من شهر آذار الفائت، فتوى بتعليق صلاة الجمعة وخطبتها وصلاة الجماعة في مساجد سوريا، حتى الرابع من نيسان الماضي، ليتم تمديدها في وقت لاحق إلى تاريخ اليوم 2 أيار.