يعاني أهالي قريتي البارد والعصايب في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي من انعدام شبكات الصرف الصحي واعتمادهم على “الحفر الفنية”، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح “مراسلنا” أن مياه الصرف الصحي في القريتين تتجمّع في الطرقات وتتحوّل إلى برك مياه آسنة والتي أصبحت ملاذاً للحشرات والقوارض، لافتاً إلى أن “كارثة صحية” تهدد حياة آلاف المدنيين في القريتين.
وأضاف “المراسل” أن جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تتخذ إجراءات وقاية لمنع انتشار فيروس “كورونا”، إلا أن تلك المشكلات الخدمية في بعض المناطق مهملة من قبل المعنيين بالأمر منذ سنوات، على الرغم من المطالبات المستمرة للأهالي للبلديات من أجل حل هذه المشكلة، لاسيما وأن فصل الصيف قادم.
الجدير بالذكر أن سكان حماة يعانون من تردي الخدمات المدنية وتلوث البيئة، إضافة إلى انتشار القمامة و الأمراض المعدية، في ظل تجاهل مؤسسات حكومة النظام لمئات الشكاوى التي يتقدم بها المدنيين يومياً، وفقاً لمراسلنا.