صورة تعبيرية
قدمت السيدة “منى” إحدى الناجيات من سجون نظام الأسد، شهادتها خلال اجتماع الائتلاف الوطني السوري، مع مبعوثين ودبلوماسيين من عدة دول كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للموقع الرسمي للائتلاف فقد شرحت “منى” انتهاكات قوات النظام وعناصر الأمن “الفظيعة بحق المعتقلين”، وخصوصاً النساء منهم، حيث تعرضت لصنوف “بشعة من التعذيب والاعتداء”، على حد وصفها.
ونقل الموقع عن رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين، “ياسر الفرحان”، أن النظام مستمر بحملات الاعتقال والتعذيب والتصفية، ولفت إلى أنه فيما نجت “منى” من الموت إلا أن هناك الآلاف من النساء والأطفال معتقلون ومغيبون تحت خطر التصفية في “هولكوست الأسد”.
وأشار إلى ضرورة بقاء ملف المعتقلين حياً وحاضراً في كل النقاشات والمؤتمرات المهتمة بحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات تنقذ من تبقى.
ودعا إلى أن تركز دورة مجلس حقوق الإنسان القادمة على ملف المعتقلين في سوريا بالتحديد، وإلى إصدار قرار في مجلس الأمن بشأن المعتقلين، والعمل على “فضح” كافة الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون النظام.