المبعوث الخاص إلى سوريا خلال تقديمه آخر إحاطة لعام 2019 بشأن الوضع في سوريا
اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه في حال لم يتفق أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال، فإنه ما من داع لعقد أي اجتماعات مقبلة.
وقال بيدرسون خلال إحاطة لمجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية أمس الجمعة: “في ظل الوضع الراهن وعدم التوافق على جدول أعمال، لا أرى سببا للدعوة إلى دورة جديدة للهيئة المصغرة”.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن وفد النظام في اللجنة الدستورية أصر خلال الاجتماع الأخير للجنة على عدم مناقشة القضايا الدستورية سوى بعد مناقشة “الركائز الوطنية”.
وأكد بيدرسون أن كافة القضايا يجب أن تكون مطروحة للنقاش في اللجنة الدستورية دون شروط مسبقة أو أن يكون النظر في إحدى القضايا مشروطا بحل قضية أخرى.
وأضاف بيدرسون: “العملية السياسية الأوسع ذات المغزى ستكون تلك التي تقترح إجراءات ملموسة مثل التقدم في إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتوضيح مصير المفقودين”.
وشدد بيدرسون أن “هناك عنصرا أساسيا لتحقيق كل ما هو مطلوب هو تعميق الحوار الدولي وتشكيل إطار دولي جديد لدعم المسار السياسي”.