ورشة لهيئة التفاوض السورية حول عملية الانتقال السياسي
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية “ياسر فرحان”، اليوم الأربعاء، أن هيئة التفاوض السورية وضعت شرطاً أساسياً لتحقيق الانتقال الديمقراطي في سوريا.
وأوضح “فرحان” أن هيئة التفاوض تتابع العمل على بحث سلة الحكم، للوصول إلى مقترحات وحلول لإيجاد “البيئة الآمنة والمحايدة” التي نصت عليها القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
واعتبر “فرحان” أن توفر “البيئة الآمنة والمحايدة” هي المعيار الأساسي لنجاح عملية الانتقال الديمقراطي في سوريا، وذلك من خلال السماح للسوريين بممارسة حريتهم في اختيار مستقبلهم عبر الوسائل الديمقراطية.
وشدد على ضرورة الالتزام ببيان جنيف بوصفه حاكماً للعملية السياسية، والمرحلة الانتقالية، والذي ينص على “إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها تهييئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية”.
وأوضح أن البند الأول من في القرار 2254 ينص على “ضمان التنفيذ الكامل لبيان جنيف”، وإلى البند الرابع منه الذي يتضمن “إشراف الأمم المتحدة على انتخابات حرة ونزيهة”، إضافةً إلى البندين 12 – 13 الذي بموجبهما “الإفراج عن المعتقلين ووقف إطلاق النار”.
ورأى “فرحان” أن توفر البيئة الآمنة له ضرورة حتمية فيما يخص الاستفتاء على الدستور الذي سيتم إنجازه في نهاية عمل اللجنة الدستورية.