صورة أرشيفية
اشتباكات في ريف حمص الشرقي بين النظام وتنظيم الدولة
شهدت مدينة السخنة بريف حمص الشرقي تحركات جديدة لمجموعات تابعة لتنظيم الدولة، والذي شن سلسلة هجمات على مواقع للنظام والقوات الروسية، وفقاً لما أكدته مصادر محلية لمراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن “تنظيم الدولة” هاجم المناطق الشمالية من مدينة “السخنة” يوم الجمعة الفائت، حيث دارت اشتباكات مع قوات النظام وروسيا، هدأت بعد انسحاب النظام وروسيا من بعض مواقعهم من الناحية الشمالية للمدينة.
وأضاف المراسل، أن النظام رد بشن عدد من الغارات الجوية التي استهدفت منطقة الاشتباك، بالإضافة لاستهداف مواقع للتنظيم في بادية “السخنة”.
وفي السياق ذاته دارت اشتباكات في محيط “المحطة الثانية” شرقي “تدمر” بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم، وذلك بعد قيام التنظيم بقتل 3 من جنود النظام وتدمير آلية عسكرية قرب “السخنة” عصر الخميس الفائت.
وفي سياق متصل، أكدت ذات المصادر أن قوات النظام فقدت الاتصال بمجموعة من عناصرها في منطقة “القليع” في بادية “السخنة”، أثناء بحث المجموعة عن “الكمأة”، فيما يرّجح أن تكون المجموعة البالغ عددها قرابة الـ 20 عنصراً تعرّضت للخطف من قبل عناصر “تنظيم الدولة”.
تعزيزات لقوات النظام إلى شرق حمص من “ميليشيا العرين”
وأفاد أحد سكان مدينة “تدمر” لـ”حلب اليوم” ويدعى “أبو محمد”، بأن قوات النظام استقدمت إلى محيط “تدمر” تعزيزات عسكرية من ميليشيا “سرايا العرين” المُشكّلة بدعم من “جمعية البستان” ويرأسها “رامي مخلوف” ويقدر عدد مقاتليها بـ 2000 عنصر ويقودها “يسار طلال الأسد”، بهدف ملاحقة عناصر التنظيم في باديتي (تدمر والسخنة)، ومنع التجار من تهريب البضائع والمحروقات إلى “مخيم الركبان” قرب الحدود الأردنية.
يشار إلى أن قوات النظام وبدعم جوي روسي، سيطرت على مدينة “السخنة” قبل 3 أعوام بعد اشتباكات مع “تنظيم الدولة”، وتكمن أهمية المدينة من كونها عقدة وصل بين أرياف ديرالزور وحمص، بالإضافة لقربها من الحدود العراقية.