صورة أرشيفية
أقدم طفل يبلغ من العمر 17 عاماً، على الانتحار برصاص بندقيته داخل موقع عسكري يتبع لقوات النظام، وذلك وفق صفحات إخبارية موالية للنظام.
وأعلنت صفحتا “سلحب نيوز” و”شبكة أخبار الحوائق الأولى” المواليتان على “فيسبوك”، أن الشاب “عزو حسين” ينحدر من قرية “العبر” في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأكدت صفحة “دقيقة صمت ياوطني”، أن “عزو حسين” قضى بطلقة خرجت من سلاحه وأدت إلى وفاته، في حين تفردت الصفحة بنفي رواية انتحاره، وأكدت أن الحادثة نتيجة “خطأ وعدم وعي في التعامل مع السلاح”.
وتفاوتت التعليقات حول الخبر في “فيسبوك”، فرجح أحدهم أن يكون انتحار الطفل بسبب “الفقر والمستقبل القاتم المعتم المسدود”، فيما تساءلت “زهرة العبد” عن سبب تكرر حدوث حالات الانتحار لدى عناصر النظام في كل يوم!.
وكانت “شبكة أخبار اللاذقية الكبرى” الموالية نشرت خبر انتحار عسكري شاب في صفوف النظام خدم في الاحتياط 7 سنوات، بعد رفض منحه إجازة لزيارة أسرته التي كان أحد أفرادها “بوضع صحي قاهر”، فرمى نفسه من الطابق الثالث.
يشار إلى أن صوراً نشرتها ميليشيا “كتائب البعث” التابعة للنظام، أظهرت تدريب أطفال على فك وتركيب البنادق الآلية في مخيم لـ”شبيبة الثورة” في السويداء.
يذكر أن منظمات حقوقية وإنسانية وثقت عشرات الانتهاكات بحق الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والميليشيات التابعة له، على رأسها ميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي أثبتت وثائق وصور تجنيده لعشرات الأطفال للقتال في صفوفه داخل سوريا.