أطفال نائمون على أحد الأرصفة في حلب
تنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في حلب، ظاهرة خطيرة ومأساة اجتماعية، تتمثل في انتشار الأطفال المشرّدين في الشوارع، وافتراشهم الأرصفة والحدائق ليلاً.
ونشرت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية أمس الثلاثاء، صوراً للعديد من الأطفال النائمين في الطرقات، قالت إنهم يفترشون شوارع حلب بالعراء يومياً، دون أي معيل أو مأوى لهم.
وتظهر إحدى الصور ثلاثة أطفال يفترشون ليلاً أحد الأرصفة في حلب، ملتفحين ببعضهم البعض لتدفئة أجسادهم، بينما تظهر صورة أخرى طفلين حافيي القدمين، نائمين أمام إحدى المدارس في منطقة “أودنيس” وسط المدينة، بحسب الصفحة.
وأشارت الصفحة الموالية، إلى غياب حكومة الأسد والمسؤولين والمنظمات والجمعيات عن مواجهة هذه الظاهرة، وتأمين مأوى لهؤلاء الأطفال المشردين، لافتةً إلى أنهم “منشغلون بإقامة الحفلات” بحسب قولها.
ولفتت الصفحة إلى أن الأطفال المشردين في شوارع حلب بالعشرات، وأن أعدادهم في تزايد.
يشار إلى أنّ معظم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الأمني والخدمي والبيئي، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.