الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ “كاري لام”
أكدّت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ “كاري لام” أنّها لم تقدم استقالتها من حكومة الشعب المركزية في المدينة، مضيفةً “لم أفكر حتى في مناقشة الاستقالة مع الحكومة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد انتشار تقارير حول استقالتها “لو أمكنها القيام بذلك”، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها المدينة والمطالبة بتغييرات ديمقراطية وإلغاء قانون تسليم مطلوبين للصين الذي طُرح للمناقشة في البرلمان وتم سحبه بعد اندلاع الاحتجاجات.
وكانت وكالة “رويترز” قد نشرت تسجيلاً صوتياً مسرباً قالت إنّه للرئيسة “لام”، جاء فيه “أن يتسبب الرئيس التنفيذي بهذه الفوضى الضخمة لهونغ كونغ هو أمر لا يغتفر، إذا كان لدي خيار، فإن أول شيء (يجب القيام به) هو الاستقالة”.
ولم يتم نفي التسجيل الذي نشرته “رويترز” من قبل الرئيسة التنفيذية، إلّا أنّها قالت إنّ التسجيل أسيء فهمه، وهي تشعر بخيبة أمل شديدة بسبب ذلك.
وأضافت “لام” أنّها حاولت إيضاح أنها كفرد في ظل الظروف الصعبة قد تكون المغادرة خياراً سهلاً لكنها ارتأت البقاء مع فريقها لمساعدة “هونغ كونغ”، مشيرةً إلى ثقة الصين بها وقدرتها على إنهاء الأزمة بنفسها.
وتتواصل الاحتجاجات في المدينة منذ أسابيع، ونفذ المحتجون إضراباً للطلاب يوم أمس، كما قطعوا طرقات تصل إلى المطار، وعطّلوا شبكات الميترو الحيوية، ما تسبب بإلغاء عشرات الرحلات البرية والجوية.