أطفال لاجئين
حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من عواقب عدم التحاق الأطفال والمراهقين من اللاجئين بالمؤسسات التعليمية في البلدان التي تستضيفهم، مقدّرةً عددهم بنحو 3.7 مليون شخص.
وقالت المفوضية في تقرير لها السبت الماضي، إن أكثر من نصف الأطفال اللاجئين حول العالم لا يتلقون تعليماً مدرسياً، محذراً من العواقب الوخيمة للأمر على الدول التي تستضيفهم.
🚨 3.7 million refugee children of school age do not go to school. 🚨
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) August 30, 2019
That is over HALF of the 7.1 million school-age refugee children under UNHCR’s mandate. pic.twitter.com/OdjYnz3fBj
وأضاف أن ما يقدر بنحو 3.7 مليون من بين 7.1 مليون لاجئ في سن الدراسة، لا يذهبون إلى المدرسة، مشيراً إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي يبدأ فيه أطفال النصف الشمالي من الكرة الأرضية في العودة إلى فصولهم المدرسية بعد انتهاء إجازتهم الصيفية.
وبحسب التقرير فإن 3.6 في المائة فقط من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية، مقارنةً بالمعدل العالمي البالغ 91 في المائة، فيما ينخفض المعدل بشكل حاد في المدارس الثانوية، لافتاً إلى حصول 24 في المائة من اللاجئين على فرصة لتلقي التعليم الثانوي، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة العالمية البالغة 84 في المائة.
بدوره أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” عن حاجتهم إلى الاستثمار في تعليم اللاجئين، وإلا سيترتب عليهم دفع ثمن وجود جيل أطفال محكوم عليهم أن يكبروا وهم غير قادرين على العيش بشكل مستقل أو البحث عن عمل.
واختتم التقرير حديثه داعياً الحكومات والجهات المانحة إلى تمويل مبادرة جديدة لبناء المدارس الثانوية وتدريب المعلمين، وتغطية نفقات التعليم لعائلات اللاجئين، مؤكداً على أنه “من دون فرص للعمل أو الدراسة فإن المراهقين سيكونون أكثر عرضة لخطر الاستغلال، وعلى الأرجح يتجهون لممارسة أنشطة غير قانونية بدافع من اليأس”.