حاجز لقوات النظام في إحدى مناطق ريف دمشق – أرشيفية
داهمت عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، خلال الأسبوع الفائت، عشرات المنازل، والتي تعود لأهالي عناصر من قوات النظام وأقاربهم في قرى جيرود والعطنة والناصرية والمنصورة والضمير في منطقة القلمون الشرقي، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
وتهدف الحملة إلى البحث عن عناصر من قوات النظام فارّين من قطعهم العسكرية وتسليمهم للشرطة العسكرية، وذلك بعد صدور قرارات تقضي بنقلهم إلى أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وزجهم في الجبهات المشتعلة فيها
وأغلقت قوات النظام جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى تلك القرى، ومنعت الأهالي من التنقل خارج قراهم، مستثنيةً طلاب الجامعات والمعاهد، كما ترافقت حملة المداهمات مع تشديد أمني كبير من قبل حاجز القطيفة، الذي يعتبر أكبر حواجز النظام في المنطقة.
وبحسب الموقع، فإنّ عصيان الأوامر والفرار من القطع العسكرية جاء على خلفية قطع الاتصال بعدد من عناصر النظام والميليشيات المحلية التابعة لها من أبناء المنطقة، بعد فقدانهم على جبهات الشمال السوري ضمن الحملة العسكرية الأخيرة عليها خلال شهر آب الماضي، دون ورود أية معلومات توضح مصيرهم.
الجدير بالذكر أنّ مدن وبلدات الرحيبة وجيرود والضمير في القلمون الشرقي تعتبر “الخزان البشري” الأكبر لقوات النظام والميليشيات المحلية المدعومة روسياً، والذي تعتمد عليه قوات النظام في تغطية معاركها الدائرة شمال سوريا.