لاجئون سوريون في السويد – أرشيفية
أعلنت الهجرة السويدية، أمس الخميس، أن قانون منح “الإقامات الجماعية” للاجئين السوريين وفلسطينيي سوريا تم وقفها وتغييرها، بعد إجراء تقييم نتج عنه اعتبار سوريا لا تشهد “صراعاً حاداً”.
وأضافت الهجرة في بيانٍ لها أنه لا وجود لـ”نزعات شاملة” على جميع الأراضي السورية ، وأن إجراءات تقييم طلبات اللجوء والإقامة للاجئين السورين والقادمين من سوريا سوف تخضع لقوانين وإجراءات جديدة تتعامل وفقاً لقضية اللاجئ والمنطقة القادم منها.
وأوضحت أن طلبات اللجوء لقادمين من سوريا سوف تخضع لتقييم فردي يراعي المناطق القادم منها اللاجئ من سوريا ، مبينةً أنها تنظر إلى أن مناطق دمشق وجنوب دمشق وما حول دمشق آمنة، إضافةً إلى الحسكة.
وأشارت الهجرة إلى أن مناطق مثل طرطوس قد يتم رفض القادمين منها وإصدار قرار رفض إقامته، فيما تنظر الهجرة السويدية أن حلب وحمص مناطق يوجد فيها صراع يحتاج لتقييم لحالات القادمين منه، أما مناطق مثل إدلب ما زالت تعاني من صراعاتٍ حادة.
الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات لا تتعلق باللاجئين السوريين وفلسطينيي سوريا الذين حصلوا على إقامة مؤقتة في السويد، وفق التلفزيون السويدي.