صورة تعبيرية
جدد رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان” تصريحاته الداعمة لإقليم “كشمير” بشقه الخاضع لسيطرة الهند، والذي يواجه قراراً هندياً مفاجئاً بإلغاء الحكم الذاتي الممنوح له، ترتب عليه فرض طوق أمني مشدد، وتوترات إقليمية.
وأفاد “خان” بأنّ بلاده ستبقى داعمة لإقليم “جامو وكشمير” حتى النهاية، مؤكداً أنّ باكستان لا تزال تحاول فتح مجال للحوار مع الهند، التي تواصل “انتهاز الفرص لإثارة مزاعم ضد باكستان”، وفق قوله.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني أن “حزب الشعب الهندي” (الحاكم)، ورئيس الوزراء “ناريندرا مودي”، يتبنيان أيديولوجية “منظمة التطوع الوطنية الهندية” (RSS)، التي تعتبر رمزاً لـ”التيار الهندوسي المتطرف”، وفق وصفه.
وقال خان إن “أيديولوجية المنظمة هي من قتلت المهاتما غاندي، وتنظر للمسلمين بكراهية، كما أنّ قادة المنظمة يبثون أفكاراً عنصرية وفاشية”.
وحذر رئيس الوزراء الباكستاني من تحول الجدل الحاصل حول كشمير لحرب، مشيراً لامتلاك البلدين السلاح النووي، وأنّ اندلاع الحرب لن يكون في مصلحة أحد، كما أنّ العالم بأسره سيواجه عواقب اندلاعها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الهند أصدرت قبل أسابيع قراراً يلغي حق “جامو وكشمير” بالحكم الذاتي، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على الإقليم، كما ضيقت على سكانه بقطع الاتصالات وخدمات الانترنت بشكلٍ كامل.