صورة أرشيفية
منعت السلطات الهندية في إقليم “كشمير” قادة المعارضة الهندية من مغادرة مطار “سرينجار” يوم أمس السبت، ومن بينهم الزعيم السابق لحزب المؤتمر “راهول غاندي”، معتبرةً أنّ ذهابهم لسريناجار سيشكل إذكاءً للتوتر في الإقليم.
وقالت حكومة “جامو وكشمير” إنّ السلطات الهندية طلبت من الزعماء السياسيين عدم زيارة “سريناجار” في الوقت الذي يعملون فيه لاستعادة النظام فيها، بعد أسابيع من الاحتجاجات على قرار رئيس الوزراء الهندي بإلغاء الحكم الذاتي الخاص بالإقليم، وفرض قيود أمنية وعسكرية عليه.
ورفض قادة المعارضة التحذير الهندي وأكدوا أنّهم يريدون “تقييم الوضع في وادي كشمير”، وتوجهوا إلى “سريناجار” يوم السبت، حيث قال “غلام نبي آزاد” القيادي في حزب المؤتمر: “إذا كان الوضع طبيعياً لماذا تمنعنا الحكومة من دخول وادي كشمير، فهي تقول إنّ الوضع طبيعي من ناحية وتفرض قيوداً على الدخول من ناحية أخرى، لماذا كل هذه التناقضات”.
وعلى الرغم من إصرار قادة المعارضة على الدخول إلّا أنّ السلطات في الإقليم قامت باحتجازهم في المطار، وحجزت لهم رحلة للعودة إلى نيودلهي، مع استمرار تردي الوضع الأمني في إقليم كشمير الذي يواجه القرار الهندي الأخير بإلغاء حكمه الذاتي.