الصورة أرشيفية
قالت الولايات المتحدة إنها لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في “معرض دمشق” في 28 آب الجاري.
وجاء في بيان نشر على حساب السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك أن “نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
وأضاف البيان أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكّن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين، مشيراً إلى أنه “لهذا السبب تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية”.
ونوه البيان إلى أن “الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق يجب أن يكونوا على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضًا لعقوبات أميركية”.
ودعا البيان من لدية معلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض إلى تقديم هذه المعلومات للسلطات الأمريكية وذلك بإرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.