طفل مصاب بالكيماوي في الغوطة – أرشيفية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، أنها “مصممة على محاسبة نظام الأسد على جرائمه في سوريا”، لاسيما ما يرتكبه من هجمات كيميائية بحق المدنيين.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أنه لا يمكن ولن يتم التسامح بشأن تاريخ نظام الأسد الوحشي في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو نسيان ذلك، مشيراً إلى أن واشنطن ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتوفرة لديها لمنع أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل.
وشددت الخارجية الأمريكية على أنّ الأسد وآخرين في نظامه ممن يعتقدون أنه يمكنهم مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية بحصانة “مخطئون”، إذ جاء بيان الخارجية الأمريكية بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة للهجوم الكيميائي الأكبر لنظام الأسد على غوطة دمشق.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”، إنه “في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات، شن نظام الأسد هجوماً كيميائياً مروعاً على الغوطة، حيث قتل أكثر من 1400 سوري، جلّهم أطفال”، مبينةً أنّ التاريخ الوحشي للنظام في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه لا يمكن نسيانه أو التسامح بشأنه.
الجدير بالذكر أنه في 21 آب من عام 2013، شنت قوات النظام هجوماً بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.