تعبيرية
عنون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بيانه في ذكرى “مجزرة الغوطة” الكيماوية بـ “جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم”.
وقال الائتلاف “في الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي المؤلمة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم.. نترحم على ضحاياها الذين كان أغلبهم من النساء والأطفال، راجين أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، فإننا نؤكد أن المجتمع الدولي قد وصل إلى مستوى غير مسبوق، فهو لا يزال منذ ذلك الوقت غير قادر على وقف هذا النظام الغاشم عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، أو حتى عن كف يده عن استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً”.
واعتبر الائتلاف أن هذا اليوم (ذكرى المجزرة) سيبقى “شاهداً على إدانة نظام الأسد وأيضاً المنظومة الدولية التي بتقاعسها عن أداء واجبها سمحت بوقوع هذه الجريمة”.
وأكد الائتلاف أن “جرائم النظام بحق السوريين على مدى الأعوام الماضية كبيرة، وعلى المجتمع الدولي أن يعي بأن المدنيين في سوريا لا يموتون بالسلاح الكيميائي فقط، حيث استخدمت قوات النظام جميع أنواع الأسلحة، وارتكبت أبشع الجرائم ولم يسلم من أيديهم لا الأطفال ولا النساء أو الشيوخ.”
يذكر أن اليوم يصادف الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي في غوطة دمشق والتي راح ضحيتها ما يقارب 1400 شخص من الأهالي.