تعبيرية
قال رئيس المكتب السياسي لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، “مروان نحاس”، إن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات حول التوصل لأي مخرجات خلال اجتماعات مشتركة جرت بين “الروس والأتراك” بخصوص مناطق بريف إدلب “غير صحيحة”.
وأشار “نحاس” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم“، إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي معلومات تؤكد أو تنفي التوصل لاتفاق من أجل تحديد مصير مدن “خان شيخون” بريف إدلب و”اللطامنة ومورك وكفرزيتا” بريف حماة، مؤكداً أن فصائل الثوار لا تزال تقاوم للدفاع على المنطقة ومنع تقدم النظام عليها، ولا ينتظرون أي اجتماعات أو مفاوضات تحدد مصيرها.
واعتبر “نحاس”، أن كل ما تم تناوله على وسائل الإعلام حول التوصل لاتفاق يندرج في سياق “التخمينات والاستنتاجات” فقط.
وكان مراسل “حلب اليوم”، أكد في وقت سابق أن فصائل الثوار أخلت بعض مواقعها في عدة مناطق بريف حماة الشمالي.
يذكر أن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” أكد في منشور على قناته في “تلغرام”، يوم أمس أنه نتيجة ما وصفها بـ “الحملة المسعورة” على ريف حماة الشمالي، قامت وحدات عسكرية بتغيير مواقعها والتحيز عن بعضها، نافياً كل ما يشاع من حدوث تخاذل من الفصائل أو تسليم مناطق.