صورة تعبيرية
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أمس الأحد، بأنّ أربعة ملايين مواطن غالبيتهم من المسلمين في ولاية “آسام” شمال شرقي الهند يواجهون خطر اعتبارهم “مهاجرين أجانب” في بلدهم.
وأوضحت الصحيفة أنّ خطر التصنيف الجديد لهؤلاء المواطنين يأتي ضمن حملة “توثيق الجنسية”، وهي عبارة عن “أجندة هندوسية قومية متشددة لحكومة نيودلهي تهدف إلى إعادة تعريف من هو المواطن الهندي”، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تحقيقات يتم خلالها استجواب الكثير من مواطني الولاية، الذين يتمتعون بكل حقوق المواطنة، وبينها التصويت في الانتخابات، حيث تريد الحكومة التأكد إن كانوا ولدوا في الهند أو لا.
يشار إلى أنّ الحملة التي تقودها الحكومة الهندية لتوثيق الهوية انطلقت في “آسام” القريبة من حدود “ميانمار”، و”بنغلاديش” في عام 2013، ومن المقرر أن تنتهي في 31 من شهر آب الجاري.